ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء في غزة إلى (168)
آخرهم تميم معمر
غزة: استهدفت يوم السبت، طائرات الاحتلال منزل الصحافي تميم معمر الذي ارتقى مع ثلاثة عشر شهيدا آخر من عائلته، منهم بناته الثلاث وزوجته وأمه، وذلك معدما قصفت طائرات الاحتلال منزلهم في خان يونس مساء الأمس .
ولا يزال الصحفي معمر تحت الأنقاض مع أبناء عمومته، وقد دمرت البراميل المتفجرة عشرة منازل في نفس المنطقة على حد قول شقيق الشهيد عمر معمر
وروى مجموعة من سكان منطقة “معن التحلية” وسط المدينة تفاصيل هذه الواقعة التي تسببت في دمار كبير بمنطقتهم، حيث قال المواطن عمر معمر الذي يقطن بجانب بيت الصحفي الشهيد تميم معمر إنهم فوجئوا في ظهيرة يوم الجمعة بسقوط برميل متفجر على المنزل، مما أدى إلى حدوث دمار هائل في المنطقة.
من جهتها، عبّرت الصحفية رواء معمر عن حزنها الشديد بعد استشهاد أقاربها، قائلة “أمي وأخي وأولاد عمي جميعهم مدنيون، قبل القصف هاتفت والدتي وكنت أنتظرها لأنها كانت تنوي زيارة منزلي وقت العصر”.
وفي السياق ذاته، تحدث المواطن ياسين معمر، وهو يمسك بيد الطفلين الوحيدين اللذين بقيا على قيد الحياة من أسرة الصحفي الشهيد، قائًلا “كنا في بيتنا، ما بعد صلاة الظهر، وكانوا يأخذون قيلولة، ما ذنبهم؟! نقول للعالم: هذه هي راحتنا وقيلولتنا، فما بالكم بجهادنا الذي سيطول؟ وسننتصر في نهاية الأمر”.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف الصحفي عبد الله السوسي في اليوم نفسه، في خان يونس، ليصل عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 168 منذ السابع من أكتوبر الماضي.