الدوحة: أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، أن الحركة تسير وفق رؤية واضحة، وهي متمسكة بمطالب شعبها.
وقال هنية، خلال كلمة له في منتدى التفكير الإستراتيجي الذي عقد مساء اليوم الجمعة في العاصمة اللبنانية بيروت، إن ما جرى في السابع من أكتوبر “شكّل زلزالا ضرب أسس الكيان الصهيوني، ودفع أميركا للقدوم بشكل سريع لإنقاذ الاحتلال، خاصة الجيش الإسرائيلي”.
وأكد أن معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية على رأس الأولويات في الساحة الدولية، كما أعادت توحيد الأمة حول القضية الفلسطينية، وكانت إيذانا برسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة.
وأشار إلى أن المقاومة، وبعد 9 أشهر، لا زالت تقاوم في كل محاور القتال بقطاع غزة، مبينا أن حركة “حماس” تعمل مع محاور المقاومة في كل الجبهات لردع وصد العدوان عن قطاع غزة.
ودعا رئيس المكتب السياسي لـ “حماس” النخب العربية والإسلامية للعمل على ثلاثة مشاريع، وتطويرها، وهي: استمرار العمل على تفكيك المشروع الصهيوني في حاضنته الدولية، وتعميق الصراع الداخلي الإسرائيلي، وتكريس شرعية المقاومة الفلسطينية في كل المحافل الدولية.
وقال إن “حماس” متمسكة بمطالب شعبها وقضيتها، وتتعامل مع ذلك بمرونة، وهي تطالب بإنهاء إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من كل قطاع غزة، ولكن الاحتلال يماطل ويتأخر بردوده منذ بداية المفاوضات، مطالبا بتطبيق قرار مجلس الأمن بوقف الحرب على غزة.
وأضاف: “سنتعامل مع أي ورقة أو مبادرة تؤمّن مطالب وأسس موقف المقاومة، لأن لدينا أولوية وقف الحرب الإجرامية عن شعبنا.”