لندن: أعلنت مديرة أوكسفام في الشرق الأوسط، سالي أبي خليل يوم الخميس عن أن الأعداد الواردة بشأن مستوى المجاعة في غزة تمثل إخفاقا مخزيا لقادة العالم.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن وضع مأساوي في قطاع غزة، حيث يعاني السكان من جوع كارثي، وأكدت أن الأطفال يفقدون حياتهم بسبب نقص التغذية والجفاف.
وفي تغريدة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس” يوم الخميس، أوضحت أن منذ بداية الحرب، يواجه الفلسطينيون في غزة أزمة جوع كارثية، مع تفاقم مشكلة سوء التغذية والجفاف التي تسبب في وفاة الأطفال.
وفي تنبيه سابق، أشارت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة إلى أن جنوب غزة قد يواجه قريباً نفس مستويات الجوع الكارثية التي شهدتها المناطق الشمالية خلال الهجوم العسكري.
وبحسب مكتب حماس الإعلامي الحكومي، فقد العديد من الأطفال حياتهم بالفعل بسبب سوء التغذية في غزة، ويعتقد أن الأعداد قد تكون أكبر بسبب التحديات التي تواجه جهود الإغاثة بسبب القيود على الوصول إلى المنطقة.
وأوضحت “أونروا” في تقرير سابق هذا الشهر أن أكثر من 50.000طفل في غزة بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية الحاد.
نقص الإمدادات الصحية
ونوهت بأن التقارير أكدت أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من التراجع الحاد في الأمن الغذائي، كما أن هناك أطفالًا بالفعل مصابون بجفاف حاد بسبب عدم توافر المواد الغذائية والطبية.
وأشارت إلى أن نقص الإمدادات الطبية تسبب في خروج عدد من المستشفيات من الخدمة، مضيفة أن هناك حربًا على منشآت أونروا وعلى العاملين والقصف الأخير راح ضحيته عدد من العاملين مع أونروا.